من نحن

تأسس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية  في أكتوبر 2008، وتم الإعلان عنه خلال مؤتمر الإتحاد الدولي لصون الطبيعة الذي عقد في برشلونة. و يهدف الصندوق إلى تقديم المنح للمبادرات الفردية في مجال حفظ الأنواع، وتكريم رواد الحفظ و البحث العلمي، وتسليط الضوء على قضية حفظ الأنواع، ورفع مستوى الوعي بشأنها في مجتمعات ومحافل صون موارد الطبيعة الأحيائية.

يعمل على تحقيق الأهداف التالية:

• وهب المنح المستهدِفة للمبادرات الفردية في المحافظة على الكائنات الحية

• تحديد وتعريف الرواد في مجالات المحافظة على الكائنات الحية

• رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في أوساط النقاش 

يتمتع الصندوق بحضور عالمي و بسمعة دولية واسعة بفضل إهتمامه و دعمه للأحياء دون تمييز أو تحيز للجغرافيا أو النوع، حيث يمكن لأصحاب مبادرات الحفظ أو القيمين عليها من كل الأنحاء، مهما كان النوع سواء نباتيا أم حيوانيا من البرمائيات و الطيور و الأسماك والفطريات واللافقريات و الثدييات و الزواحف، التقديم للحصول على الدعم، ويتم تقييم الطلبات بواسطة مجلس إستشاري مستقل.

 يأمل الصندوق من خلال تكريم جهود أصحاب مشاريع حفظ الأنواع و البحث العلمي أن يساهم في ضمان استمرار أعمالهم، ورفع مستوى حضورهم في مجتمعات الحفظ،وحصول أعمالهم و إنجازاتهم على الإهتمام الذي تستحقه. كما يتطلع الصندوق لرعاية و تنمية مجتمع عالمي مزدهر من مناصري نشطاء حفظ الأنواع، ممن يمتلكون المصادر اللازمة لأعمالهم، وكذلك تشجيع منح أخرى على تقديم الهبات لهم بغية تحقيق استدامة المشاريع، وضمان تدفق مساهمات مادية سنوية لها.

 

أعلن الصندوق خلال عام 2022 أن الطلبات التي وردت قبل 31 ديسمبر 2022 سيتم الرد على المتقدمين قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022،و سيتلقى مقدمو الطلبات ردودا بحلول أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022. في الوقت الحالي لا تزال هذه الحال على الرغم من جائحة كوفيد-19 العالمية.

وللمزيد من التفاصيل بشأن تطبيق ومراجعة الجدول الزمني يرجى زيارة الصفحة الخاصة بالمنح. 

 قدم الصندوق منذ عام 2019 دعما لـ 170 مشروعا في أكثر من 60 دولة مختلفة من قارات العالم الستة لدعم 6471 نوع فرعي وغير فرعي مختلف، حيث تجاوزت قيمة المنح الإجمالية 1,502,029 دولارا أمريكيا.

لدى الصندوق منحة أولية قدرها 25 مليون يورو، ينفق جزءا منها كل سنة على المنح، إن قسم دراسة حالة المحافظة على الأنواع، في موقعنا يظهر معومات محدثة عن الكائنات التي تم تخصيص الدعم لها حتى الأن.

 

يتعبر إنشاء الصندوق  الحافز و الدافع لجذب التبرعات من مصادر تابعة لأطراف ثالثة لضمان زيادة المساهمة السنوية المباشرة لمبادرات المحافظة على الكائنات الحية.